الأربعاء، 2 أكتوبر 2024

ما علاقة تسخير الريح لسليمان بصرحه وبساط ريحه وهل كان هذا البساط سفينة فضاء حربية ضخمة تنطلق من هذا الصرح؟؟؟؟؟

ما علاقة تسخير الريح لسليمان بصرحه وبساط ريحه وهل كان هذا البساط سفينة فضاء حربية ضخمة تنطلق من هذا الصرح؟؟؟؟؟

هشام كمال عبد الحميد

لقد أتي الله النبي سليمان ملكاً عظيما لا مثيل له، وهو ما يعني أن ملكه كان قائماً علي ترسانة علمية وتكنولوجية رهيبة لا مثيل لها كما أكد القرآن، فسخر الله له الإنس والجن والشياطين والذي عنده علم من الكتاب وعلمه الله جل وعلا منطق الطير وسخر له الريح العاصف والريح الرخاء وعملت له الشياطين المحاريب والجفان والتماثيل والقدور الراسيات والصرح والأبنية التي تحت الماء.....الخ وهي أمور سنتكلم عنها تفصيليا في مقالات أخري، ومن أعجب الأشياء التي ذكرت في قصة سليمان عليه السلام بكتب التاريخ والتفسير تسخير الريح لسليمان وبساط الريح الذي كان يطير به في الفضاء ويحمل عليه كل جنوده من الإنس والجن والطير بمعداتهم الحربية.

قال تعالى :

وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَداً ثُمَّ أَنَابَ (34) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (35) فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ (36) وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ (37) وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (38) هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (39) (ص)

وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (81) وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ (82) (الأنبياء)

وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13) (سورة سبأ).

من الآيات السابقة نستنتج أن الله سخر لسليمان نوعين من الريح هما:

الريح الرخاء التي تجري بأمره حيث اصاب (إلي أي موقع يريده)

الريح العاصفة التي تجري بأمره إلي الأرض التي بارك الله فيها للعالمين

وكانت هذه الريح سواء الريح الرخاء أو الريح العاصفة تقطع مسافة في غدوها في مدة ساعة تقريبا أو مدة دقيقة أو ثانية تقدر بمسافة تقطعها هذه الريح في شهر، وكذلك تقطع نفس المسافة في رواحها خلال نفس المدة أيضاً، والغدو هو أول النهار والرواح آخره.

ولتقدير وحساب قيمة هذه المسافة نحتاج لمعرفة سرعات الريح، فالريح الرخاء هي الريح العادية وسرعاتها تتراوح ما بين 25 إلي 65 كم/ساعة أي متوسط سرعاتها 50 كم/ساعة، والريح العاصف تتراوح سرعاتها ما بين 90 إلي 120 كم/ساعة ومتوسط سرعتها يصبح 100 كم/ساعة، والإعصار من 120 كم تقريباً إلي حوالي 250 كم/ساعة أو أكثر.

وبناء عليه فالمسافة التي كانت تقطعها الريح الرخاء في غدوها ورواحها تقدر تقريبا بالآتي:

50 كم في المتوسط × 24 ساعة × 30 يوم (شهر) = 36000 كم

أي كانت الوسيلة التي يتنقل بها بسرعة الريح الرخاء تقطع 36000 كم في الساعة أو الدقيقة أو الثانية علي وجه التقريب أثناء الغدو، و 36000 كم أثناء الرواح أو العودة، أي تقطع في اليوم 72000 كم في رحلتي الذهاب واللعودة.

والمسافة التي كانت تقطعها الريح العاصفة في غدوها ورواحها تقدر تقريبا بالآتي:

100 كم في المتوسط × 24 × 30 يوم = 72000 كم

أي كانت تقطع في الغدو والرواح مسافة 144000 كم تقريبا علي وجه التقريب

والسؤال الآن:

هل كان سليمان وجنوده من الإنس والجن والطير يمتطون الريح التي نعرفها ثم يأمرها سليمان بالسير لوجهته أم كان تسخير هذه الريح عبر وسيلة انتقال مبنية بمنطق الطير (علوم الطيران) وهي بساط الريح الذي جاء وصفه بكتب التفسير وقصص الأنبياء والكتب التاريخية بكل حضارات العالم القديم والحديث؟؟؟؟؟

سبق وأن شرحت أن الصرح الذي بناه الجن لسليمان كان محطة فضائية ضخمة ينطلق منها أطباق طائرة وسفن فضاء وكان بساط الريح أهم سفينة تنطلق من هذا الصرح.

قال تعالى:

قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (النمل : 44 )

فلصرح ورد في القرآن علي لسان فرعون كأداة توصل لأسباب السماوات وأعلي نقطة فيها مصداقاً لقوله تعالى:

وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ (القصص : 38 )

وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِباً وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ (37) (غافر)

أذن كان غرض فرعون من بناء الصرح (وهو لم يبنيه لأن الله أغرقه قبل أن يشرع في بناءه) هو بلوغ أسباب السماوات ليطلع إلي إله موسي ، أي كان يريد الوصول إلي العرش الإلهي من خلال الصرح ، ومن ثم فلا علاقة بين الصرح وبين من ذهب إلي أنه الهرم الأكبر ، وكلمة الأسباب في القرآن لم تأت إلا في سياق ذكر ممرات وبوابات السماوات ، قال تعالى:

أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ (صـ : 10 )

ومعني "فليرتقوا في الأسباب" أي فليصعدوا للسماوات من خلال الأسباب وهي البوابات النجميه أو المعارج أو الممرات الدودية السماوية .

ورحلات ذو القرنين كانت رحلات فضائية للعوالم البعدية بسماوات الأرض السبع ومنها مدن جابلقا وجابرسا ، لذا كان المولي عز وجل يذكر في كل رحلة يتوجه إليها أنه كان يتبع سبباً أي يسلك معراج وممر أو بوابة سماوية للوصول إلي عالم من العوالم البعديه بالأرض أو السماوات العلا.

أي باختصار الصرح محطة فضائية لإطلاق الصواريخ والمركبات الفضائية ، وقول فرعون "يا همان أوقد لي علي الطين" يقصد منه تحويل بعض عناصر الطين لفحم حجري ومواد طاقة تستخدم في إطلاق هذه الصواريخ والسفن الفضائية وتسييرها بالفضاء ومنها ما يعرف اليوم بالوقود الأحفوري المستخرج من الفحم الحجري والذي يستخدم في إطلاق مركبات الفضاء

وكذلك كان صرح سليمان وبساط ريحه ، وتسخير الريح لسليمان يقصد منه إطلاعه علي كافة أسرار وخواص الريح وكيفية تسخيرها وركوبها من خلال صناعة الطائرات المتطورة والصواريخ وسفن الفضاء والمركبات الفضائية وصناعة أجهزة الرادارات والتصنت والتشويش وكل ما يتعلق بالريح والهواء والطاقة الكهرومغناطيسية والكهربية ، وبساط ريحه حسب الأوصاف التي جاءت عنه بكتب التاريخ لم يكن سوي محطة فضائية عملاقة دائرية الشكل مساحتها حوالي 5كم مربع علي شكل دائرة ، وكان بها أجهزة تصنت شديدة الدقة وهي الأجهزة التي سمع من خلالها وهو بسفينته الفضائية يطير في السماء قول النملة التي قالت يا أيها النمل أدخلوا مساكنكم ليحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون عندما مرت مركباته وسفنه الفضائية فوق بيوتهم وهم خارجها. وسليمان في الغالب غزا كل العوالم البعدية بالأرض والمجموعة الشمسية لإخضاع جميع ممالك الإنس والجن وسائر مخلوقاتها للتوحيد والطاعة الإلهية.

وكان بساط ريح سليمان ينطلق ويسير بالوقود الأحفوري وببطاريات شمسية ونووية ولا يسمع أي صوت مزعج لها أثناء سيرها ، وكانت أرضية صرح سليمان ممردة من قوارير (زجاج) لأنه كان يستخدم أيضاً كمرصد فلكي لرصد مواقع النجوم والكواكب وتحركاتها في السماء ، فسليمان بحق أوتي ملك لا مثيل له.

وما جاء بكتب التاريخ وقصص الأنبياء في أوصاف بساط الريح تنطبق تمام الانطباق علي أوصاف سفن الفضاء العملاقة، ولكن هذه القصص اختلطت بالكثير من المبالغات والخرافات والشطحات في بعض الأحيان، وسنأخذ منها ما يمكن قبوله عقلياً ومنطقياً فقط، وأغرب ما وقعوا فيه تخيلهم أن البساط كان أشبه بسجادة كبيرة جداً من الحرير تطير في الهواء ويحمل عليها جند سليمان وأدواته الحربية كما جاء ببعض أقوالهم، وقيل أيضاً انه كان مصنوعاً من خشب ومزين بالحرير والذهب، وقصص أخري أقرب لحكايات ألف ليلة وليلة.

ومما جاء بكتاب قصص الأنبياء للثعلبي، وكتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور لأبن اياس الحنفي حول بساط ريح سليمان الآتي :

قال كعب الأحبار كان جيش سليمان إذا نزل في الفضاء يملأ مائة فرسخ وكان منها خمسة وعشرون للإنس وخمسة وعشرون للجن وخمسة وعشرون للوحش وخمسة وعشرون للطير وكان الطير يضله من حر الشمس  وقت القائلة.

وقال وهب بن منبه إن الله تعالى سخر لسليمان الإنس والجن والوحوش والطيور والريح فكانت الريح تحمل بساطه إلى مسيرة شهر في غدوة من النهار وهو قوله تعالى ( غدوها شهر ورواحها شهر).

ذكر الثعلبي عن محمد بن إسحاق وغيره من أصحاب الأخبار أن سليمان عليه السلام  كان رجلاً غزاء لا يكاد يقعد عن الغزو، وكان لا يسمع بملك في ناحية من الأرض إلا أتاه حتى يذله ويقهره (إذا كان كافراً بالقطع)، وكان إذا أراد الغزو أمر بعسكره فيضرب له خشب ثم ينصب له علي الخشب سرير، ثم يحمل عليه الناس والدواب وآلة الحرب كلها، حتى إذا حمل معه ما يريد أمر العاصف من الريح فيدخل تحت تلك الخشبة فتحملها، حتى إذا أقلتها أمر الريح الرخاء فمرت به شهراً في غدوته وروحته إلي حيث أراد كما قال تعالي : ولسليمان الريح غدوها شهراً ورواحها شهراً.

وقال السدي كان طول بساط سليمان فرسخا وعرضه فرسخا وهو مركب على أخشاب.

وذكر ابن اياس عن مقاتل : إن الجان نسجت له البساط من حرير ملون وهو مرقوم بالذهب وطوله فرسخاً في فرسخاً، وكان يحمل عليه جنوده ودوابه وخيوله وسائر الإنس والجن والوحش والطير، وكان جيش سليمان ألف ألف إنسان ويتبعها ألف ألف من الجان وغيرهم وكان هذا البساط يسير بين السماء والأرض مثل السحاب ودونه إلى الأرض فإن أراد أن يسيره بسرعة أمر الريح العاصف بحمل ذلك البساط فيسير كالبرق إلى حيث شاء وكان البساط إذا سار لم يحرك إنسان ولا دابة ولا شجرة وإذا مر على زرع في الأرض لا يتحرك منه ورقة، وكانت ريح الصبا واقفة بين يديه فإذا تكلم احد من المشرق أو المغرب تحمل الريح ذلك وتلقيه في أذن سليمان.

وذكر الثعلبي عن مقاتل أيضاً : أن البساط كان يوضع له منبر من الذهب في وسط البساط فيقعد عليه وحوله ثلاثة آلاف كرسي من الذهب والفضة فيقعد الأنبياء علي كراسي الذهب والعلماء علي كراسي الفضة وحولهم الناس وحول الناس الجن والشياطين...وترفع الريح الصبا البساط مسيرة شهر من الرواح إلي الصباح.

مما سبق نستنتج أن بساط الريح السليماني كان طوله وعرضه بمقدار فرسخ، والفرسخ 3أميال والميل 1.6كم أي الفرسخ يساوي 4.8كم، أي كان طوله حوالي 5كم تقريباً طولاً وعرضه كذلك، ومن ثم فهو أما مربع الشكل أو دائري الشكل، ونظرا إلي أن الشكل المربع له عقبات كبري في السفر بالفضاء، أذن الأقرب أنه كان ذا شكل دائري قطره حوالي 5كم. وكان يحمل عليه كل جنود سليمان من الإنس والجن والطير البالغ عدد الإنس فيهم ألف ألف أي مليون، وعدد الجن مثلهم إذا صحت هذه الأرقام وأجد أن بها كثير من المبالغة.

وكانت سرعة هذا البساط كالبرق في حالة سيره بقوة الريح العاصفة في الفضاء بالقطع خارج الغلاف الجوي، أي أقرب لسرعة الضوء، وأثناء سيره فوق الشجر أو الزرع أو الإنسان أو الحيوان لا يحرك شيئاً فيهم، أي يسير فوقهم وليس له دخان أو عواصف أو زوابع تخرج منه أو تتخلف وراءه، أي يسير بقوة دفع داخلية أيونية (قوة دفع البلازما التي اكتشفت حديثاً ويتم تطويرها لتصبح قوي دفع بالصواريخ والأقمار الصناعية) أو تسير بقوي كهربائية أو مغناطيسية وبه مقاومة للجاذبية الأرضية

وإذا سار البساط بسرعة الريح الرخاء أو الصبا وهي سرعة أقل بكثير جداً من سرعة الريح العاصفة وذلك داخل الغلاف الجوي بالقطع تحمل له الريح ما يتكلم به أي أحد في المشرق أو المغرب وتلقيها بأذنه، وهذا ليس له تفسير سوي أن البساط كان به أجهزة تصنت تنقل لسليمان عبر طبقات الجو وهو داخل الغلاف الجوي فقط أصوات وحديث من يريد أن يراقبه، أما خارج الغلاف الجوي فلا يمكنه سماع أصوات أحد لعدم وجود الهواء أو الأثير الناقل لهذه الأصوات.

وطبقاً لما قاله كعب الأحبار فكان جيش سليمان عليه السلام إذا نزل بالفضاء يملأ مائة فرسخ أي مساحة تقدر بحوالي 480كم مربع.

ولا يعقل القول بأن بساط الريح كان مصنوعاً من الخشب لأن مثل هذا البساط لا يمكنه السفر بالفضاء، ولكن يمكن أن يكون من الداخل مبطن بالخشب ومزين بالحرير وزخارف وصور وتماثيل من الذهب والفضة والمعادن الأخرى، فلم يكن البساط سوي سفينة فضاء حربية ضخمة جداً ومزودة بأحدث معدات القتال.

فماذا كان يصنع سليمان عليه السلام بجنوده في الفضاء؟؟؟؟ هل كان يصطحبهم في نزهات فضائية علي كواكب الفضاء؟؟؟؟ أم يغزو بهم عوالم البرازخ الأخرى وسكان كواكبها من الجن والشياطين ويأجوج ومأجوج وغيرهم من المخلوقات لإخضاعهم للطاعة الإلهية والتوحيد وكف أذاهم عن سائر المخلوقات؟؟؟؟؟؟.

وللمزيد من التفاصيل راجع كتابنا "كشف طلاسم وألغاز القرون الأولي والدجال وغواصة وطوفان نوح وأبراج النمرود والمركبات الفضائية لسليمان"

وجميع كتبي يمكن تحميلها من الرابط التالي:

https://heshamkamal.blogspot.com/2023/05/normal-0-false-false-false-en-us-x-none.html