هل كان لآدم وأبناؤه أجنحة (ريشاً) في بداية البشرية يطيرون بها في السماء؟؟؟؟؟
هشام كمال عبد الحميد
هذا الموضوع سبق وأن شرحت جزء منه بالفصل الأول من كتاب "لباس التقوى" الصادر طبعته الأولي في أوائل عام 2014م ، ثم أعطيت مزيد من التفاصيل له بالفصل الثاني من كتاب "كشف طلاسم وألغاز الدجال والقرون الأولي....." الصادر طبعته الإلكترونية الأولي عام 2015م وآخر نسخة معدلة منه في سبتمبر 2022م ، فشرحنا أن آدم وأبناؤه في بداية البشرية أنزل الله عليهم ثلاثة ألبسة منها الريش وهو الأجنحة التي كانوا يطيرون بها في السماء والتي سقطت مع باقي الألبسة مع الوقت بعد الأكل من الشجرة المحرمة، كما شرحت أن آدم وحواء طبقاً لنصوص كل الحضارات القديمة خاصة الهندية والفرعونية والسومرية ونصوص حضارة الأنكا وغيرها نزلوا من السماء إلي الأرض علي مركبات فضائية أو دواب سماوية تشبه البراق (عبر بوابات أو معارج أو أسباب أو طرق وممرات سماوية) سميت في نصوص الفيدا الهندية بمركبات الفايمانا وموجود بهذه النصوص شرح كامل لطريقة عمل هذه المركبات وصور لها وهي نفس طرق تصنيع الطائرات وسفن الفضاء. وعرضت بالكتاب مجموعة من صور الفيمانا وشروح بعض كبار علماء الفضاء والفيزياء والطيران الهنود لها (لا تنسي ما شرحته بكتبي من أن الهنود أكبر سبط من أسباط بني إسرائيل الأثني عشر الذين شتتهم الله بالأرض، وهم فرع عبادة العجول والبقر، فهم من عبدوا عجل السامري والبقرة الصفراء، وعبدوا في مصر قبل خروجهم مع موسى منها البقرة حاتحور والعجل أبيس، فقد اشربوا في قلوبهم العجل كما وصفهم الله) .
وفيما يلي تفاصيل موضوع الأجنحة.
قال تعالى:
فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ (22) قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24) قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (25) يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ (27) (الأعراف)
من الآيات السابقة نستنتج أن الله أنزل علي آدم وأبنائه بعد نزول آدم وحواء للأرض وظهور سوءاتهما بعد الأكل من الشجرة المحرمة وقبول توبتهما ثلاثة أشياء:
لباس يواري سوءاتهما، وريشاً، ولباس التقوى
وقد شرحت بكتاب "لباس التقوى" أن السوءة هي كل السوءات التي هاجت بجينات وخلايا الجسم بعد الأكل من الشجرة المحرمة التي أدخلت تعديلات في بعض جيناتنا وجهازنا التناسلي والهضمي، وأيقظت أو نشطت كل جينات الشهوات والأنتقام وغرائز السوء ومنها القتل والحسد والغل......الخ، أما لباس مدراة السوءة فكان لباس نوراني أو جيني يحجب كل هذه الغرائز بالجينات، أما لباس التقوى فهو الهالة النورانية المحيطة بأجسامنا وأجسام جميع الكائنات الحية والذي يستمد طاقته من الشجرة النورانية الزيتونة أو المجال المغناطيسي للأرض (لباس تقوي الأرض الذي يحفظها من الشياطين وبه راجمات الشهب لهم ويحفظ الأرض من الأشعة والموجات الكونية الحارقة المميتة)، وهو يمثل جهاز مناعة وحائط صد لنا من اختراق الفيروسات والشياطين لأجسامنا، وقد ضعفت جدا هذه الهالة بعد الأكل من الشجرة المحرمة فتلقي آدم من ربه كلمات عبارة عن مجموعة صلوات وصيام وحج وعبادات ولائحة أطعمة (محللات ومحرمات للطعام) تقوي هذه الهالة من جديد وتشحن الجسم بها.
والسؤال الآن:
هل كان لآدم والجيل الأول من ابنائه ريش وأجنحة بأعلي ظهورهم من الخلف يطيرون بها في الهواء؟؟؟؟؟
وهل كان هذا الريش عبارة عن لباس مستقل يرتدوه وقت الحروب ووقت الرغبة في التنقل بسرعات فائقة في الأرض وسماء الغلاف الجوي؟؟؟؟؟
ما الذي أدي لسقوط هذه الأجنحة وزوالها عن أبناء آدم؟؟؟؟؟
لماذا أطلق القرآن علي الجزء العلوي من ظهورنا (الكتف) الملاصق لليدين أسم جناح؟؟؟؟؟ وهل لذلك علاقة بالأجنحة التي كانت لنا في بداية الخلق؟؟؟؟؟
وفيما يلي بعض الآيات التي تصف الكتفين بالجناح، قال تعالى:
وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى (طه : 22 )
اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ (القصص : 32 )
وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (الشعراء : 215 )
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً (الإسراء : 24 )
لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ (الحجر : 88 )
من الواضح أن الريش الذي أنزله الله علي آدم وأبنائه في بداية البشرية كان لباس به جناحين يضمان وينفردان حسب رغبة المرتدي لهما بطرق أعجازية، مثل أن يكون متصل بالعقل بصورة مباشرة عند ارتداء هذا اللباس فيتحرك وينفرد ويضم ويطير به في السماء بتوجيهات عقلية. ثم سقط هذا اللباس أو نزع منهم نتيجة عصيانهم وأرتكابهم المحرمات والسوء وأكل الخبائث وترك الطيبات من الطعام.
وقد يفسر ذلك لنا سر تصوير الفراعنة والسومريين والبابليين وغيرهم من الحضارات القديمة للجيل الأول من ابناء آدم الذي أطلقوا عليه جيل الآلهة بعد أن عظموهم وألهوهم ببشر لهم أجنحة (ألبسة لها ريش أو أجنحة)، هذا بخلاف تصويرهم للكائنات السماوية بأجنحة كالملائكة وأصحاب الأمر والسلطان أو القضاة أو أصحاب الأسماء الحسني وأسماء القهر والجبروت الذين سنحاكم أمامهم في الآخرة ثم يقدموا نتيجة حسابنا إلي الله لاعتمادها منه
وقد كشف من أخفوا عنا هذه العلوم والأمور بفيلم آلهة مصر هذه الحقائق فصورا لنا آدم (الإله جب أو رع ببعض النصوص) وحواء (الإلهة نوت) وأوزيريس (هابيل) وإيزيس زوجته وحورس (أبنه) وست ابن آدم (قابيل) ونفتيس وكثير من أبناء الجيل الأول لآدم بهذا اللباس ذو الأجنحة الحديدية.
وللمزيد من التفاصيل حول هذه الموضوعات والألبسة والأجنحة والمركبات الفضائية التي هبط بها آدم وحواء، والتي انتشرت بعد ذلك بحضارات ما قبل وبعد الطوفان، وجنة عدن التي كانوا بها وهل هي أرضية أم سماوية.....الخ، راجع كتابنا " كشف طلاسم وألغاز الدجال والقرون الأولي وأبراج النمرود وطوفان وغواصة نوح والمركبات الفضائية لسليمان" وكذلك كتاب "لباس التقوى وأسرار الحج والأنعام والهالة النورانية"
وجميع كتبي يمكن تحميلها من الرابط التالي:
https://heshamkamal.blogspot.com/2023/05/normal-0-false-false-false-en-us-x-none.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق