البوابات النجمية السماوية والممرات الأرضية التي استخدمها القدماء في طي الأرض والسفر للعوالم البعدية وعوالم الجن
هشام كمال عبد والحميد
بجانب البوابات النجمية أو أبواب السماء أو المعارج الطبيعية بالكون التي تستخدمها الملائكة في النزول إلي الأرض ويدبر من خلالها الله الأمر بين السماء والأرض واستخدمها آدم وحواء وإبليس ومعاونيه من الجن في رحلة هبوطهم للأرض بعد طرهم من جنة السماء علي ما شرحنا بالمقال السابق، توجد بوابات مصنوعة يتم من خلالها أحداث ثقوب صناعية أو ممرات طاقوية أرضية أو سماوية للمرور من خلالها إلي عوالم أخري أو جلب أشياء من مكان بعيد أو عالم آخر إلي عالمنا أو استخدامها في التنقل والسفر الأرضي أو الفضائي.
والبوابات البعدية المسماة في العصر الحديث بالبوابات النجمية هي مجموعة من الأجهزة ظهرت بسلسلة الخيال العلمي ستارغيت، تم بنائها عن طريق القدماء من أجل صنع ممرات أو ثقوب دودية بين عوالم ومجرات مختلفة تسمح بالتنقل بينهم في ثواني معدودة وبسهولة تامة. وهي عبارة عن بوابة بعدية بمستويات متعددة، منها ما ينقلك أو ينقل الأشياء المادية إلى بعد المكان فقط ومنها ما تسافر من خلالها إلي بعدي الزمان والمكان معاً، ومنها ما ينقلك إلى بعد أو عالم الجن، وكل مستوى أصعب من الأخر وأسهلها هو الانتقال في المكان وهو ما يسمى "بطي الأرض" وهنا تفتح البوابة البعدية بعدة طرق منها إحداث حركة طاقة لولبية في الأثير، وهذا قد يحدث بالتقنيات العلمية كما يحدث أيضا بالقدرات الشخصية ومنها الاستعانة بمن يعرف أن يفتحها سواء من الجن أو الإنس. وهذا هو شكلها.
والحقيقة إن خاصية الاتصال بعوالم الملائكة أو الجن والشياطين وتنزل الملائكة علي المؤمنين أو الاتصال بهم والانتقال إلي هذه العوالم سواء بإذن إلهي أو من خلال ممارسة تسبيحات وصلوات معينة ومحددة في أوقات معلومة ذكر بعضها بالقرآن دون تفاصيل كانت معلومة للقدماء، والموجود عنها الآن بكتب الحديث والسيرة تم تزيفه وتحريفه بأحاديث وروايات موضوعة وهي الظاهرة المسماة بـ "طي الأرض".
والسؤال الآن : كيف يتم إحداث حركة لولبية أو ثائرة في الأثير لفتح البوابة ؟؟؟؟
يري من يفسرون هذه الظاهرة أننا نتعامل مع الأثير بواسطة الطاقة، فالطاقة هي كل شيء في حياتنا، ويتم أحداث هذا الانكماش بواسطة توليد طاقة مفاجئة قوية جداً، هذه الحركة المفاجئة ستؤدي إلى حدوث خلل مؤقت طبقاً لقانون ( التأثير المفاجئ) والذي نلاحظه عندما نستيقظ من النوم فجأة ونحن مرعوبين فيرتد الجسد الأثيري إلى الجسد المادي بسرعة مما يؤدي إلى آلام جسدية وخوف مؤقت وغيره من مشاعر يعرفها الجميع. كذلك الأثير يجب أن تُحدث فيه طاقة مفاجئة وقوية جداً لفتح البوابة.
وهناك من يطلق عليه "أبو خطوة" بكتب التاريخ وهو شخص كان ينتقل من مكان إلى مكان بسرعة كبيرة وقد يراه الناس في أماكن متعددة في الوقت نفسه.
كيف كان يتمكن صاحب طي الأرض من أن يفتحها بسهولة؟؟؟ ومن أين أتت له تلك الطاقة؟؟؟؟.
يجيب هؤلاء المفسرون لهذه الظاهرة إن صفات طاوي الأرض النفسية والروحية مختلفة عنا، فهو مؤهل لإحداث طاقة قوية وأيضاً استقبالها والتحكم فيها، لذلك هو يتحكم بالمحيط حوله وبالمكان وكأنه قابض عليه. ومن الصوفية من يستخدم "ورد" ومن الكفرة من يستخدم "تعاويذ". بحيث أنه عندما تذكر هذا الورد يتم فتح البوابة النجمية. لكن ليس الجميع يستطيع فتحها، فلابد أن تكون لك طاقة كافية حتى يكون لهذا الورد تأثير. بهذه الطريقة حتى لو وقع هذا الورد أو الذكر السري بين يد أحدنا لن يستطيع من طي الأرض، لأنه لا بد لنا من طاقة كافية تؤهلنا لإحداث حركة سريعة في الأثير، وهذا ما يسمى بالطاقات النفسية. وهذا ما يفسر وجود الأذكار والأوراد المنتشرة هنا وهناك حول طي الأرض، فبعض هذه الأذكار قد يكون صحيحاً بلا شك ولا ريب. ولكن حتى لو استخدمناها فلن نخرج بنتيجة لأن طاقات معظمنا ليست كافية للتأثير على الأثير ووعينا ليس كافي للاستقبال الأثيري.
ويري المحللين أن هذه الظاهرة انقرضت هي وعلومها من بني البشر لعدة أسباب أهمها :
1. ضعف الجينات الوراثية لأن الحمض النووي يعمل كمُرسِل ومُسْتَقبل للأمواج الكهرومغناطيسية
2. اختلاف الجاذبية الأرضية الآن عن الجاذبية الأرضية من مئات السنوات
3. تأثيرات الأجهزة الكهربية على البشر والبعد عن المفاهيم الصحيحة للدين والقرآن والصلوات والتسبيحات التي تؤدي لذلك.
وظاهرة الانتقال من مكان إلي مكان في لمح البصر كانت معروفة لدي القدماء باسم طي الأرض ونجد عنها سير كثيرة بكتب التاريخ، ويقال أن معظم هذه العلوم وعلوم الكيمياء والطبيعة والرياضيات.......الخ علمها للبشرية نبي الله إدريس عليه السلام كمعجزة إلهية وهبة من الله له وللبشرية، ونحن نعلم أن إدريس عليه السلام بعث قبل نوح، وربما هو من عاصر بناة الأهرامات لأنه كان في مصر وقيل ببعض السير التاريخية أنه هو بانيها، وقيل أنه هو أوزيريس الثالث الذي يسمي عند اليونان هرمس مثلث العظمة وهو مؤسس كل العلوم، وإليه تنسب "ألواح تحوت" وكتب أخري يقال أنها ترجع إليه وتبين أنه هو مخرج العلوم، فلا عجب فمن غير الأنبياء وأولياء الله كالذي عنده علم الكتاب المذكور بالقرآن يكون لديه العلوم كلها.
فعلوم هذه البوابات كانت من تعليم الأنبياء عليهم السلام، وكانت من الأمور البديهية التي يعرفها الإنسان، فلم يكن الانتقال في الماضي كما هو اليوم بوسائل المواصلات الحديثة بل كان انتقالا مفتوحاً إلى أي مكان، وكان قديما اتصال الجن بالإنس أو بالملائكة والعوالم الأخرى من الأمور السهلة والميسورة.
فلما مرت السنين والدهور وتغيرت البيئة والمناخ وأحوال الكرة الأرضية تبدلت الأمور كلها فأصبح جزء من علمها عند الشياطين وعند أولياء الله فقط، فأما الشياطين فعلموها لأوليائهم، وأما أولياء الله فعلموها شفاهة لإخوانهم الصالحين ومن يثقون بهم جيل بعد جيل حتى أصبح أمرها مخفياً عن العامة لا يعرفه كل من هب ودب، وأما الشياطين فأخفوها لأنه من الحكمة عندهم أن لا يعرف بني آدم عن علومهم شيئاً وينكرون وجودهم حتى يتم لهم ما أرادوه بمساعدة أوليائهم، وأما أولياء الله فأخفوها خوفاً لأن عقول الناس لا تحتمل وربما كفروا. كما أنهم كانوا يخشون أن تصل هذه العلوم للعامة من الكافرين وتستخدم للشر كما حدث مع من استأثر بها من الكافرين، كما كانوا يخشون أن يستخدمها مبتدئ دون أن يشعر ويضر نفسه وغيره وبالتالي يصبح إثم الضرر عليهم في المقام الأول لأنهم علموا أناس لا ينبغي تعليمهم بأي شكل من الأشكال.
وفتح البوابات البعدية الآن مقتصر علي فتح البوابات الخاصة بعوالم الشياطين ويقوم بها الماسون وعبدت الشيطان والنورانيين وممارسي سحر الكابالا بطقوس شركية وسحر أسود وبقايا من سحر هاروت وماروت. والتضحيات والقرابين الشركية كانت تستخدم لفتح بوابة نجميه بين بعد الشياطين والإنس، كما يستخدم الماسون الآن بعض التقنيات العلمية الحديثة لفتح هذه البوابات.
وتعد بوابات النجوم من أهم اختراعات القدماء على الإطلاق، ولذا فهم كثيراً ما يلقبون ببناة البوابات. ولا يعرف بالتحديد الوقت الذي بدأ فيه القدماء في نشر البوابات في مجرتنا، وقد عثر علي بوابات نجوم في بغداد والبيرو وانتراكتيكا.
ولقد قام القدماء بنشر مثل هذه البوابات على مئات الكواكب بعدت مجرات، إلا انه وعلى الرغم من تواجد البوابات على أعداد هائلة من الكواكب، فلقد اقتصر استخدامها على قلة منهم فقط. حيث كان الغالبية العظمي من هذه الكواكب مواطن لشعوب بدائية، لا يمكنها فهم التكنولوجيا الكامنة خلف البوابة.
الشعوب البدائية القديمة كانوا يعتبرون البوابات آثار مقدسة أو مرعبة يستخدمها الشياطين أو الآلهة في الانتقال إلي عالمنا، وكانوا يطلقون عليها أسماء مختلفة مثل دائرة الحزن أو حلقة الآلهة.
وقد اختلفت ثقافات الشعوب البدائية القديمة في آلية فتح هذه البوابات البعدية فمنهم من كان يفتحها بالعبادة والطقوس البوذية كاليوجا، ومنهم من يفتحها بعبادة الأصنام وتقديم القرابين الوثنية، وما يقوم به الصوفيين أثناء التمايل بالدف هو نوع من هذه الطقوس الخاصة بفتح بوابات علي عالم الشياطين، وفي ثقافات شعوب أخرى يتم فتحها بالرقص على النيران وأخرى بشبك الأيادي والدوران وأخرى بتناول بعض أنواع الجذور والنباتات للحصول على مادة الدي ام تي وهي ممنوعة دولياً لأنها تؤدي إلى الهلوسة، وجميع هذه الأساليب كانت تفعل البعد الطاقوي للإنسان بأساليب شركية وتمكنه من الاتصال بالشياطين.
وقد قال أكثرهم أنهم عندما يفتحون البوابة النجمية فإنها تتشكل على شكل دائري ويكون بداخلها مثل السائل الغريب الذي هو أقرب للزج من كونه سائل ممتنع سهل، وتنوعت الألوان فمنهم من قال أن اللون قرمزي (أي لون السائل) ومنهم من قال أن اللون أبيض ومن قال شفاف وغير ذلك.
وتسمح البوابات الزمنية بالسفر بين هذه الأبعاد أو العوالم، وكان القدماء ينشئون البوابات الزمنية في مناطق تحيطها الأحجار كالجبال والكهوف العميقة أو ينشئون لها الأهرامات والزيقورات وذلك بهدف إنشاء بوابة زمنية مستقرة، حيث يجب أن تكون البوابة الزمنية في منطقة مستقرة جيولوجيًا، وأن تكون محاطةً بمادة مصمتة سميكة وكثيفة وذات جدران حجرية، بحيث تكون المادة المصمتة السميكة المحيطة بمعدات البوابة الزمنية قديمة زمنيًا من الناحية الجيولوجية بحيث يكون موجود شبيه لها في المنطقة التي سيتم الانتقال إليها بالبعد المراد السفر إليه.
بعبارة أخرى يجب أن تكون المادة المحيطة بمعدات البوابة الزمنية المرسلة والمستقبلة متواجدةً في كلا البعدين أو الزمنين كي تسمح بالسفر بينهما. فلا يمكن بناء البوابة الزمنية بشكل عشوائي في أي مكان في الفضاء الخالي، بل يجب ربطها ببروتونات وذرات معينة، إذ يتميز البروتون بأن خواصه لا تتغير بمرور الزمن، لهذا يكون الفضاء في المستوى دون الذري ثابتًا ومستقرًا على مدى الأزمنة الطويلة (يُعرف هذا المبدأ بمبدأ الاستمرارية البروتونية).
وما أن يتم تحديد بيئة مستقرة ومناسبة، يمكن البدء في إنشاء البوابة الزمنية من الناحية العلمية، وذلك بتثبيت مسرع تاكيوني بحيث يمكنه إصدار تدفق تاكيوني ثابت على عدسات جذب هائلة الكثافة، والتي تقوم بتركيز الحقل التاكيوني على شكل سطح مفرد ضمن مادة بروتونية مستقرة التاكيونات عبارة عن جزيئات ثلاثية الأبعاد تشغل الأبعاد الثاني، الرابع، والسادس، والتي لا تزال في حيز الدراسة النظرية الغير ممكن إثباتها عمليًا نتيجة خواصها الطورية البعدية الفريدة.
وعندما تفتح البوابة، تبدو على شكل سطح دائري، وتؤدي التأثيرات البُعدية والجذبية إلى إنشاء نوع من التأثير البصري فيما يشبه دوامة قوس قزح في البوابة، في حين تبدو فجوة البوابة وكأنها تنسحب إلى داخلها. وبعد أن تتكون البوابة الزمنية، ويتم اختيار درجة وقُطر البعد، يمكن للمسافر عبر الزمن أن يدخل الفجوة عبر الجانب المقابل للمسرع التاكيوني، بمعنى أن المسرع التاكيوني وعدسات الجذب تصبح خلف البوابة الزمنية. وفي خط زمن الماضي، يخرج المسافر من الطرف الآخر لسطح البوابة الزمنية، بحيث تصبح عدسات الجذب في خط زمن المستقبل.
أقرب مثل بالقرآن علي حقيقة نقل الأشياء أو الأشخاص خلال البوابات النجمية والممرات الدودية المصنوعة أو الطبيعية واستخدام القدماء لهذه البوابات هي التقنية التي استخدمها الذي عنده علم من الكتاب في نقل عرش ملكة سبأ في لمح البصر، وذلك بفتح ممر طاقة أو بوابة بعدية بينه وبين عرش ملكة سبأ بما عنده من علم بفتح البوابات وطرق استخدامها، فقام بسحب العرش بعد تحويله لطاقة خلال هذا الممر الطاقوي ثم قام بإعادة تكثيف وتجسيد هذا العرش علي صورته الأولي في مجلس النبي سليمان عليه السلام في لمح البصر.
والعفريت من الجن الذي قال لسليمان أن في قدرته إحضار عرش بلقيس قبل أن يقوم من مقامه (أي في خلال عدة ساعات أو دقائق غير قليلة) كان عنده علم أيضاً بفتح البوابات وطرق استخدامها، ولكن كان علمه في هذا المجال اقل من علم الذي عنده علم من الكتاب، فالذي عنده علم من الكتاب كان في قدرته وعلمه نقل عرش ملكة سبأ بوسيلة أسرع بكثير جداً من الوسيلة التي سيستخدمها العفريت من الجن في نقل العرش، وفي هذا إشارة إلي علم الجن والشياطين ببعض الحقائق المتعلقة بعلم البوابات النجمية أو بوابات طي المكان والزمان.
وذو القرنين سخر الله له علم فتح هذه البوابات البعدية علي العوالم الأخرى وهي علم الأسباب فاتبع سبباً (طريقاً في ممر طاقوي أو ثقب دودي) للوصول لعوالم بعدية عند مغرب الشمس ومشرقها فذهب إلي أصحاب العوالم وعالم يأجوج ومأجوج التي حدثنا الله عنها في سورة الكهف.
ويجب ألا ننسي أن المعراج الذي عرج من خلاله النبي محمد صلي الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج هو ممر بعدي أو بوابة نجميه عبر من خلالها بالدابة التي أحضرها له جبريل للركوب بداخلها في لمح البصر إلي السماوات العلا (وأوصافها ببعض الروايات وكتب السيرة والحديث تشبه المركبات الفضائية المحكمة الإغلاق) ، وهذه البوابة هي بوابة الله أو باب إيل بمكة والتي تجلي الله من خلالها لموسي عليه السلام علي جبل الطور بالوادي المقدس طوي بمكة علي ما شرحت بكتاب "مشروع تجديد الحرم المكي".
وجاء بالقرآن الكثير من الآيات عن وجود أبواب للسماء يتم العروج إليها من خلالها ولا يتم فتحها إلا بأذن إلهي لمن أرتضي من عباده المؤمنين ويتم غلقها أمام المكذبين، وآيات أخري تتحدث عن تنزل الملائكة علي الذين آمنوا بربهم ثم استقاموا (وهذا يتم من خلال بوابات سماوية بالقطع) وقيامهم بالتحدث مع المؤمنين وتبشيرهم بالجنة التي كانوا يوعدون، قال تعالي :
إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (الأعراف : 40).
فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ (القمر : 11).
وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ (الحجر : 14).
وقد أثبت علم الفلك الحديث أن السماء ليست فراغا كما كان يعتقد الناس إلى عهد قريب، بل هي بنيان ونسيج محكم يتعذر دخوله إلا عن طريق أبواب تفتح للداخل فيه. فالسماء كما وصفها الخالق جل وعلا كالحبك وهو النسيج المحكم بلا أي ثقوب أو فراغات أو فروج وإنما فيها فتحات أو ممرات عبارة عن أبواب للسماوات أو معارج ، قال تعالي:
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (الذريات:7).
أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (قّ:6).
والجنة والنار لهم أبواب (مداخل وممرات) وعلي هذه الأبواب حراسات مشددة من الملائكة، قال تعالي:
جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ (الرعد : 23).
وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ (الحجر : 44).
فَادْخُلُواْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (النحل : 29).
كما ذكر القرآن المعارج (الممرات الدودية) التي يتم من خلالها العروج إلي السماوات وربط بين أبواب السماء والعروج في السماء، وذلك في قوله تعالي :
وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ (الحجر : 14).
يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (السجدة:5).
يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا (سبأ:2)، (الحديد:4).
مِنَ اللهِ ذِي الْمَعَارِجِ (4) تَعْرُجُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (5) (المعارج:4-5).
وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (الزخرف : 33).
ومعني "ومعارج عليها يظهرون" أي يركبون، فالظهر في اللغة هو الركوب ومنه سمي ظهر البعير والحيوانات ظهراً لأنه يركب. والمعراج هو الصعود بحركة لولبية في خط أو ممر متعرج غير مستقيم، وهذا هو وصف الممر الدودي بالفضاء، وكل كائن يتحرك في الفضاء بمن فيهم الملائكة يتحرك في معراج أو خط لولبي أو منحني.
وتحدي الله الإنس والجن بالقرآن أن يكون بمقدورهم النفاذ من أقطار السماوات والأرض بدون سلطان. قال تعالي :
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (الرحمن : 33).
والسلطان اللازم للنفاذ من أقطار السماوات والأرض هو سلطان العلم سواء العلم الإلهي أللدني المماثل لعلم الذي كان عنده علم من الكتاب، أو العلم البشري التكنولوجي الذي يهدي الله البشرية إليه.
والصروح (الأبراج العالية كأبراج بابل النمرود والأهرامات ومراكز إطلاق الصواريخ والمركبات الفضائية كصرح سليمان علي ما شرحت بكتاب "كشف طلاسم وألغاز بني إسرائيل والدجال....") كانت وسائل وأدوات يتم بناءها لبلوغ أسباب السماوات علي ما جاء بالقرآن، فالأسباب لم تطلق في القرآن إلا علي الوسائل التي تمكن من بلوغ أسباب السماوات (أعلي أماكن بها)، قال تعالي:
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِباً وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ (37) (غافر).
أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ (صـ : 10).
وهناك نصوص هيروغليفية قديمة تتحدث عن مسارب فضائية تدعى «بوابات النجوم». وتشير هذه النصوص إلى أن الحكيم امحوتب بني على الأرض بوابة مماثلة استعملها للسفر إلى الكواكب البعيدة والعودة منها بعد وقت قصير.
والإله "رع" كبير الآلهة الفرعونية والذي يعني أسمه المضيئ أو المنير وكان يرمز له بالشمس تزعم بعض الأساطير الفرعونية أنه هبط عليهم من الفضاء وعلم الفراعنة كل شيء. وكان "رع" يصعد ويهبط إلى السماء من خلال دائرة معدنية غريبة تشبه بوابة النجوم أو من خلال مركبة فضائية.
ورع في النصوص السومرية كما جاء بترجمتها في كتاب زكريا سيتشن "كتاب إنكي المفقود" هو نفسه الإله مردوخ البابلي (النمرود) الذي هبط مصر بعد أن هدم الله أبراجه البابلية التي كان قد شيدها بالأرض المقدسة وحطم محطة إطلاق سفنه وصواريخه الفضائية للسماء (التي كان يريد منها غزو الفضاء والعرش الإلهي وكل ممالك السماوات العلا كما جاء بسفر ياشر) فشرده العلي القدير عز وجل وأعوانه في الأرض، وبكتاب إنكي ايضاً أن رع تسمي بأمون أي الخفي عندما تم نفيه من الأرض.
وغالباً هذه البوابة الموجودة بالأرض المقدسة هي ما أطلق عليه في نصوص أهل الكتاب باب إيل أو بوابة الله التي بني سيدنا إبراهيم بيت الله المحرم عندها، وهي البوابة التي تجلي منها الله لموسي بجبل الطور بالوادي المقدس طوي بمكة وتجلي منها علي أحد جبال الطور فجعله دكاً عندما طلب موسي من الله أن يراه جهرة علي ما شرحت بكتبي ومقالاتي.
وتزعم هذه الأساطير أن الفراعنة أخذوا معارفهم من رجال حكماء قدموا من كواكب أخرى أو من السماء وعلي رأسهم الإله رع. وأن هؤلاء الحكماء علموهم الفلك والتحنيط وبناء الأهرامات والرياضيات المتقدمة وصنع البوابات البعدية، والحقيقة أن علوم الفراعنة والسومريين والبابليين كلها مستمد من علوم آدم والأنبياء من بعده (علي ما شرحت بكتاب "تكنولوجيا الفراعنة والحضارات القديمة بين علوم الأنبياء والسحر الكهنوتي") والبعض الآخر من علومهم تعلموه من الشياطين الذين كان يتصل بهم الكهنة والسحرة، وهؤلاء هم الذين تم الزعم أنهم حكماء فضائيين كانوا قادمين من كواكب أخري، ثم زعم المشركون منهم أن إبليس وشياطينه المطلق عليهم كائنات فضائية هم من علموهم كل علومهم.
وفي مصر تم العصور علي أحدي هذه البوابات المصنوعة لكن لم يكن معها جهاز اتصال. واكتشف لاحقا أن روسيا كانت تمتلك جهاز الاتصال المفقود. حيث حصل الروس عليه في الحرب العالمية الثانية عندما احتلوا ألمانيا.
وتصف نصوص الأهرام ما يعرف بـ "علم الكونيات الظاهر والباطن" فهناك مجموعات نجميه وكواكب معينة تمثل بوابات للعبور إلى عوالم غير مرئية في الوجود.
فالهرم بالفعل من اكبر البوابات النجمية على الأرض للاتصال بالشياطين، وبأسفله بوابه كبرى لعالم جوف الأرض، والممارسات الجالبة للشياطين والطقوس السحرية التي تمارسها الفرق الماسونية والشيطانية ونوعية الطاقة السلبية التي تنتشر من خلال ممارسة هذه الطقوس هي التي تحدد نوع الشياطين الذي يتم استجلابهم.
وقد صرح العالم البريطاني بول لورنس بأن باطن الأرض مليء بالكائنات الحية المتقدمة، وأن الأرض مفتوحة من قطبيها، وأكد وجود فتحات في أسفل هرم خوفو بمصر وهذه الفتحات تسمح بمرور الضوء والطاقة إلى باطن الأرض، وعن طريق هذه الفتحات أو الأنفاق يتم الاتصال بسكان العالم السفلي (عالم الشياطين) أو جوف الأرض، وأكد علم قادة أمريكا وبريطانيا بهذه المعلومات.
ومن الجدير بالذكر أن الهرم الأكبر بالجيزة يقع علي نفس خط العرض الواقع عليه مثلث فرموزا وبرمودا، ويقع مثلث فرموزا والمعروف بمثلث التنين أو الشيطان بالمحيط الهادي بأقصى شرق الكرة الأرضية، ويقع مثلث برمودا المعروف بمثلث الشيطان بأقصى غرب الكرة الأرضية بالمحيط الأطلنطي بالقرب من الأمريكتين، وللشيطان عرشان أو قاعدتان مهمتان بهذين المثلثين، وفيهما حدث الكثير من حوادث الاختطاف للسفن والطائرات والبشر حتى تم تحريم المرور فيهما علي السفن والطائرات من هيئات الملاحة الدولية.
ويقع الهرم الأكبر بمصر في منتصف المسافة بينهما وهو ما يشير إلي وجود علاقة بين الهرم الأكبر ومثلثي الشيطان بالمغرب والمشرق، وهناك أبحاث كثيرة تؤكد أن المثلثين بهما منافذ بعدية للعوالم والأبعاد السفلية والعلوية بالأرض، وأن هناك أنفاق أرضية توصل بين الهرم الأكبر والمثلثين.
وهناك العديد من العلماء أعاد تفسير متون الأهرام على أنها نصوص علمية تتناول "الفيزياء الكمية" وتصف المادة السوداء التي تشكل 96% من الكون والتي لا يعرف عنها العلماء إلا القليل حتى الآن.
كما أنها احتوت على ما ندعوه اليوم بالأرض المجوفة وطبقاتها وما أطلقوا عليه العالم السفلي أو "دوات". بالإضافة إلي ذلك يرمز الـ " دوات " أيضاً إلي المنطقة السماوية التي تقع فيها مجموعة "أوريون".
أن المصريين القدماء كانوا من الشعوب والأمم الذين يؤمنون بوجود العالم السفلي ويطلقون عليه اسم أرض تاتن أي الأرض المغمورة أو المنخفضة، وأن للعالم السفلي حارس وهو أنوبيس إله الموتى وهو عبارة عن إنسان له رأس ذئب (والإله ست قاتل أوزيريس – الدجال قابيل قاتل هابيل – كان يصوره الفراعنة في صورة رجل برأس حيوان الشاه وهو حيوان ذئبي).
وكانوا
يؤمنون أن للعالم السفلي محاكم، وأن هيئة المحكمة بالعالم السفلي تتمثل في اثنين
وأربعون قاضي بعدد أقاليم مصر، وكانوا يؤمنون أن ملك العالم السفلي هو بتاح سِكِر
(أوزيريس) وهم يرسمون شكل الملك بتاح سِكِر في معابدهم في صورة رجل ملتحي يلبس
طاقية وملابسه عبارة عن كفن ميت بيضاء اللون، وقد ألهوه وجعلوه ألها كما هي عادة المصريين
القدماء في تأليه البشر.
والجدير
بالذكر أن هناك بعض من علماء الآثار والمصريات الغربيين يؤمنون بأن الهرم الأكبر
بمصر يوجد تحته أنفاق وسراديب تؤدي إلى عالم جوف الأرض الداخلي ويؤمنون أن
المصريين القدماء كانوا على اتصال مع سكان هذا العالم السفلي، وكانوا يعتقدون أن
هناك أنفاق تربط بين مصر العليا ومصر السفلى وربما يكون قد فتح المصريين القدماء
بلاد يأجوج ومأجوج وتحالفوا مع سكان عالم جوف الأرض الداخلي وأنشئوا بعالم جوف
الأرض الداخلي مصر السفلى لدرجة أن المصريين القدماء كانوا يؤمنون بأن نهر النيل
ينبع من هضبة بالعالم السفلي توجد بأرض تاتن.
العالم السفلي دوات بنصوص الأهرام
ذكر الدكتور بول لورنس في أحدي محاضراته أنه تعرف أثناء عمله علي رجل يقول إن عمرة 35 ألف سنة اسمه " رام " وقال : اتسعت العلاقات بيننا لدرجة أننا أصبحنا أصدقاء وعرفت منه كل شيء عن الحياة في باطن الأرض، وبعد ذلك عكف علي القراءة العميقة لمعرفة المزيد من المعلومات عن الكرة الأرضية وغلافها الخارجي وتأثير القمر والتغيرات التي تحدث فوق القشرة الأرضية، ثم عرض د / بول نظريته الجديدة قائلا ً : إن الكرة الأرضية بها 5 مداخل - فتحات - علي سطح القشرة الأرضية أولها : في القطب الشمالي وثانيها : في القطب الجنوبي وثالثها : في مثلث برمودا بالمحيط الأطلنطي ورابعها : في مثلث فرموزا بالمحيط الهادي وخامسها : في أسفل هرم خوفو - الهرم الأكبر- بجمهورية مصر العربية ؟!.
وأضاف : إن أي اتصال بالكائنات داخل الأرض يتم عن طريق هذه الفتحات وتتميز فتحة القطب الجنوبي باتساعها، وعلماء مصر وأمريكا وروسيا يعترفون بأن الأرض مفرغة من الداخل أما المدخل الشمالي فله حافة تسمح بمرور طاقة ضوئية.
وجاء بكتاب "المدن المفقودة بعد الطوفان" ترجمة وإعداد / علاء الحلبي تحت عنوان : (الكهوف والأنفاق والمتاهات تحت الأرضية) ما نصه : تبعا ً لرواية قديمة هناك نفق له مدخل مخفي تحت أهرامات الجيزة يقود مباشرة إلي التبت ويقال إن هناك نفقا ً آخر تحت الأهرامات يتجه جنوبا ً لمسافة 600ميل.
وكشف عددا من المنشقين عن المنظمات الماسونية أن الأهرامات المنتشرة بمصر والمكسيك والسودان والصين والبوسنة ما هي إلا مداخل للعالم السفلي، وأن عددا من المحافل الماسونية الكبرى حول العالم ترتبط بشبكة أنفاق بقواعد أمريكية ومحافل تحت الأرض يلتقي فيها قادة الماسون مع رؤسائهم من الشياطين.
وبعض علماء المصريات وعلماء الجيولوجيا يعتقدون أن في مصر يوجد عالم تحت سطح الأرض هائل المساحة يمتد من مقبرة الإسكندرية إلي وادي الملوك في طيبة، وقد عرفت مقبرة طيبة تحت الأرضية منذ القدم بأنها مقبرة الأفاعي وهي رمز الحكمة والخلود، حيث قالوا أن هناك عدة قواعد تحت أرضية في مصر وبالتحديد في مدينة الجيزة.
وتروى الدكتورة أرلين تشينلي في مقالة لها بمجلة ” Voice of ASTARA “ الصادرة في شهر أيار عام 1982م تحت عنوان : (الأوديسا إلي داخل مصر) عن اكتشافين أطلعا عليهما هي والباحث بيل كوكس في مصر، وكان هذا الاكتشاف عبارة عن نفقين لم يكتشف أي منهما بشكل كامل. كان أحدهما في معبد إدفو بين الأقصر والقاهرة في موقع جبل التونا والآخر قرب هرم زوسر المدرج في القاهرة قرب ممفيس - سقارة، داخل قبر الثور ويسمى أيضا ً سيرابيوم، ولكن للأسف الشديد قامت الحكومة المصرية بإغلاق كلا النفقين بسبب الخوف من بعض علماء الآثار الذين أدعوا أن هذين النفقين يؤديان إلي مكان عميق جدا ً داخل جوف الأرض مما يؤدي إلي احتمال ضياع أحدهم فيها إلي الأبد.
فربما هذا يفسر القصة التي زعمت أن رجالا ً كانوا يلبسون مثل المصريين القدماء شوهدوا في أنفاق عميقة غير مستكشفة قرب القاهرة.
وقام العالم Clesson Harveyبتقديم تفسير غريب لنصوص الأهرام ذكر فيه أنها بمثابة كتالوج يشرح طريقة تشغيل آلة جبارة هي آلة تعتبر كبوابة لاختراق الزمن والمكان.
ومن أبلغ ما قيل عن نصوص الأهرام ما أطلقه المهندس والعالم البلجيكى روبرت بوفال من وصف للعلاقة التكميلية بين أهرامات الجيزة وبين نصوص الأهرام . قال روبرت بوفال في كتابه The Egypt Code أننا إذا اعتبرنا أهرامات الجيزة بمثابة الـ Hardware لجهاز كمبيوتر ينظم السفر والاتصالات إلى عوالم أخرى, فان نصوص الأهرام هي الـ Software لهذا الجهاز؟؟؟؟؟؟.
ولاحظ روبرت بوفال أن أهرامات الجيزة تناظر نجمات حزام مجموعة أوريون النجمية, وأن الفتحات الموجودة بهرم خوفو (والتي يطلق عليها علماء الآثار خطأ فتحات تهوية) موجهة إلى نجوم معينة في السماء منها نجم سيريس (الشعري) ونجمة النطاق بحزام أوريون. كما لاحظ بوفال أن مقاييس أهرامات الجيزة وارتباطها بالأفلاك يعكس معلومات هامة في الفلك و علوم ما وراء الطبيعة عند قدماء المصريين, وهى معلومات مشفرة في مقاييس بناء الأهرامات. مع ملاحظة خلو أهرامات الجيزة من أي نقوش بعكس أهرامات الأسرة الخامسة و السادسة التي لم تكن معجزة في البناء مثل أهرامات الجيزة, بل هي أهرامات متواضعة جدا بالمقارنة بأهرامات الجيزة, و لكنها تحوى النصوص المقدسة.
وخلص بوفال إلي أنه من الأجدر تصنيف نصوص الأهرام على أنها نصوص علمية وليس نصوص جنائزية على الإطلاق وإعادة توصيفها بحسب العلوم الحديثة.
وذكر جد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب وهو المشعوذ "أليستر كراولي" أنه تواصل في الهرم الأكبر مع كائن وألهمه ذلك الكائن لكتابة كتاب "القانون" ويدعي أليستر أن هذا الكائن كائن فضائي ولكنه في الحقيقة ليس إلا شيطان من ملوك الجن.
ويقال إن تشغيل طاقة الهرم يعتمد علي تنشيط الكريستالة الهرمية التي ستوضع فوقه وأكواد ومخطوطات لاستخدام طاقته القصوى، وقيل أن هذه الأكواد مدفونة تحت مكان محدد من تمثال أبو الهول، وهذا هو السبب الرئيسي للدفع بالجماعات المتطرفة التي تحركها الدول الكبرى للهجوم على الأهرامات وأبو الهول.
لذلك يريدون في هذا المشروع تنشيط الطاقة الموجودة في الهرم مع باقي الأهرامات من الحضارات القديمة المنتشرة في العالم، لتغيير الطاقة المغناطيسية للكرة الأرضية، وذلك بعد وضع مومياء الملك خوفو بداخل مكانها في غرفة الملك داخل الهرم !!!.
وسوف يتزامن مع ذلك مظاهرات وفوضى عالمية في كل مكان، مع إجراء طقوس شيطانية وجلسات تأمل سحرية في كل أنحاء العالم والتضحية الأكيدة بأرواح بشرية.
حيث أن مشاعر الغضب الناتجة عن هذه الثورات وتقديم القرابين البشرية والطقوس الشيطانية المصاحبة لها ستنتج طاقة سلبية كبيرة على سطح الأرض لإرضاء الشياطين وإبليس وإتمام مهمتهم التي لا يعلم أحد الغرض الحقيقي منها بنجاح. وسيترتب علي ذلك عبور أعداد هائلة من الجن والشياطين لعالمنا وسيعقبه ظهور المسيح الدجال والشيطان بالأرض.
وليس لنا إلا ذكر الله في كل أوقات ذلك اليوم المشئوم !!!!. والطواف حول الكعبة فالكعبة هي مركز الطاقة الإيجابية التي تحرق الشياطين وتمنعهم من التجسد في الأرض طالما لم يتم تنجيسها بالأصنام والعبادات والقرابين الشركية الوثنية، مع ذكر الله وقراءة القرآن وآيات العلاج من السحر بشكل عام وأذكار الصباح والمساء.
وللمزيد من التفاصيل راجع كتابنا "كشف طلاسم وألغاز الدجال والقرون الأولى...." وكتاب "البوابات النجميه" وجميع كتبي متاجة للتحميل بهذه المدونة علي الرابط التالى:
https://heshamkamal.blogspot.com/2023/05/normal-0-false-false-false-en-us-x-none.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق