التسعة رهط المفسدون بالأرض بمدينة ثمود هم التسعة رجال السريين بهرم طبقات الماسونية (هرم حكومة الطاغوت العالمية)
هشام كمال عبد الحميد
لفت الله نظرنا بالقرآن لوجود تسعة رهط (مجلس زعماء أو قادة جماعات وأحزاب أو مجلس عسكري أو مجلس أمن دولي) بالمدينة (عاصمة مملكة ثمود) يفسدون في الأرض ولا يصلحون، ومن المعلوم أن عاد وثمود كانوا إمبراطوريات عظمي كانت تسيطر وتحكم الكثير من أنحاء الأرض، وهؤلاء الرهط التسعة كان لهم شقي يحكمهم هو كبيرهم وهو من استعانوا به في عقر ناقة الله وهو من أمرهم بعقرها، وهذا الكبير أو الزعيم في الغالب كان الدجال المنظر من الله، فكل مصيبة وشر وجريمة في الأرض كان ورائها شيطاني الإنس والجن (إبليس والدجال).
قال تعالى :
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ (45) قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (46) قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ (47) وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48) قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (49) وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50) فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (52) وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (53) (النمل).
كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15) (الشمس)
فالتسعة رهط المفسدون بالأرض الذين كانوا في قوم ثمود تأمروا علي النبي صالح ومكروا له وتقاسموا بينهم أن ينتظروا حتي يدخل بيته ثم ينقضوا عليه فيقتلوه هو وأهله أو يقتلوا أعله فقط دون صالح بطريقة فيها مكر كبير، ثم يقولوا لوليه وهو أحد زعماء القبائل ذات الشوكة في الغالب وكان يحمي صالح منهم "ما شهدنا مهلك أهله"، أي لا نعرف من قتلهم ونتبرأ من هذا العمل وليس لنا فيه دخل، فمكر الله بهم قبل أن يقدموا علي هذا العمل فدمر وخرب بيوتهم وبيوت قومهم وأهلكهم أجمعين ونجا صالح والذين أمنوا معه وكانوا يتقون الله.
وهؤلاء التسعة هم في الغالب المرموز لهم بالتسعة رجال السريين أو المجهولين أو الغير معروفين في هرم طبقات حكام الماسونية، فالدرجة الـ 11 من قاعدة الهرم الماسوني و 3 من قمته خاصة بالتسعة رجال الغير معروفين، وهم النخبة العارفين بالعلوم الخفية السرية للثيوصوفية والكابالا والسحر والتنجيم ...الخ، فاولئك التسعة يعتبرون قمة الأساتذة وأهم علماء الماسون ولا يضاهيهم أحدا، فهم أكثر الناس علما ومعرفة بالعلوم الباطنية السرية للماسونية الكونية. وهذه الدرجة أعضائها هم حكام القارات وحكومة الظل والوسطاء بين الدرجات الشيطانية والإنسية .
وهؤلاء الرجال التسعة الغير معروفين أو السريين عددهم ثابت علي مر العصور حسب التعريف الماسوني لهم، ومن يموت منهم يتم إحلال رجل آخر مكانه ليبقي العدد ثابت وهو تسعة رجال يتم اختيارهم بعناية فائقة من شيطاني الإنس والجن إبليس والدجال، وأشقاهم أو زعيمهم الذي عقر ناقة صالح هو الدجال في الغالب، وهو نائب إبليس علي الأرض وقابيله (قابيل - أي المقابل الإنسي له فهو شيطان الإنس كما شرحت بكتاب "أسرار سورة الكهف") وهو الجبت الذي ذكر مقروناً مع الطاغوت (الإيجبت أو الإيجيبشن أي المصري القديم وهو الإله ست قاتل أوزيريس أخيه – قابيل قاتل هابيل علي ما شرحت بالكتاب سابق الذكر، وهو مؤسس مصر وأول فرعون تولي حكمها في عصر آدم).
وهؤلاء التسعة رجال الغير معروفين قد يكونوا هم نفس الرجال التسعة المجهولين الذين جاء ذكرهم في النصوص الهندية والتبتية، فقد ذكرت كل من الرامانيا والمهاباراتا وغيرها من النصوص الحرب الشرسة التي حدثت قبل ما يقارب عشرة آلاف أو اثنتي عشرة ألفاً من السنين بين الأتلانتيس وحضارة الراما الهندية، وقد استخدمت فيها أسلحة نووية فتاكة ومركبات فضائية وأطباق طائرة كانت تعرف بالفيمانا في النصوص الهندية والفيلكسي في حضارة أطلانتا.
وكون هذه المركبات بنيت لتعمل لآلاف من السنين فقد بقي العديد منها قيد الاستخدام وذلك كما هو ثابت من قبل "الرجال التسعة غير المعروفين" الذين عينهم الإمبراطور أشوكا.
تقول النصوص أن الإمبراطور الهندي أشوكا أنشأ مجتمعاً سرياً مؤلفاً من تسعة رجال مجهولين، كان هؤلاء الرجال عبارة عن تسعة علماء هنديين مهمتهم تنحصر في فهرسة وتصنيف العلوم خاصة العلوم المتعلقة بتصنيع المركبات الفضائية والأسلحة النووية. وقد أبقى أشوكا عملهم سراً لأنه كان يخشي من أن هذه العلوم المتقدمة التي يقوم هؤلاء العلماء بجمعها وتصنيفها والتي استخلصوها من مصادر هندية قديمة قد تستخدم لغايات سيئة وهي الحرب حيث كان أشوكا من أكبر معارضيها لأنه تحول إلى الديانة البوذية بعد انتصاره على جيش معادٍ بعد معركة دامية.
كتب "الرجال التسعة المجهولون" ما مجموعه تسعة كتب، كتاب لكل منهم على ما يبدو. كان أحد هذه الكتب هو كتاب "أسرار الجاذبية!". يعرف معظم المؤرخون هذا الكتاب و لكنهم في الواقع لم يروه، ويناقش هذا الكتاب بشكل أساسي موضوع "التحكم بالجاذبية" وطرق تصنيع الأطباق الطائرة (الفيمانا) وقد شرحت النصوص الهندية الخاصة بمركبات الفيمانا الطائرة بالتفصيل بكتاب "كشف طلاسم وألغاز القرون الأولى والدجال".
ومرفق صورة هرم درجات أو طبقات الماسونية المكون من ثلاثة عشر قيادة أو حزب أو جماعة أو نظام 5 منهم أمريكية و8 أوربية، يمثلون طبقات الماسونية الكونية أو مجلس إدارة الكون والأرض كما يطلق عليه إبليس وأتباعه باعتباره مضاهاة للمجلس أو العرش الإلهي المكون من الله وملائكته العظام المقربين.
وهذا الهرم يمثل مجلس إدارة الماسونية الأعلى والإدارات الفرعية التابعة له سواء الأوربية أو الأمريكية، وهو المجلس الذي حكم من خلاله أولياء أو حزب الشيطان العالم القديم والحديث، وبث إبليس من خلاله الكفر والشرك والإلحاد والفساد والقتل والإرهاب والرعب في نفوس الناس، وهذا الهرم يمثل حزب الشيطان المسمي عند الماسون والنورانيين عبدت إبليس لوسفير (حامل النور) علي اعتبار أنهم يعتقدون أن إبليس هو مصدر نور العالم وهدايته وليس الله.
وفي هذا الهرم نجد أن الثيوصوفية أعلي من قادة الشياطين السبعة المقربين من إبليس ومن التسعة رجال الغير محددين أو السريين أو الغير معروفين ومن النورانين.
وسنلاحظ في قمة هذا الهرم الثيوصوفية (قادة التعاليم الثيوصوفية أو الكابالا) وهي أعلي درجات الماسونية الشيطانية، وهذه الدرجة العليا لها رموز أبجدية هي الأحرف المقطعة الآتية:
" T.G.A.O.T.U " وتحتها عبارة " AIN S0PH AUR" وتعني مذهب الثيوصوفية وتعاليم الكابالا الموجودة به.
ومرفق ترجمة وتوضيح لطبقات هذا الهرم الماسوني :
أما اللغز كله فيكمن في الحروف المقطعة الموجودة بقمة هذا الهرم " T.G.A.O.T.U "، وهي اختصار أو رموز لكلمات، والتي تقرأ : ت أو ط (لأن الطاء في العربية تقلب تاء في الإنجليزية) - ج أو غ (لأن الغين في العربية تقلب جيم بالإٌنجليزية) - أ - و - ت أو ط - و.
ومن ثم يمكن قراءتها مجتمعة غير مفرقة علي النحو التالي : تجوتو أو طجوتو أو طجوطو أو تغوتو أو طغوتو ....الخ.
أليس هذا هو عينه الطاغوت الذي نهانا الله عن عبادته، والذي كان يتولاه القدماء ويقاتلون في سبيله ويؤمنون به فيخرجهم من النور إلي الظلمات، وكان أولياءه هم أولياء الشيطان وحزبه كما وصفهم الله والذين كانوا يقولون للناس أن هؤلاء الذين يشكلون الطاغوت أهدي من الذين آمنوا، وهؤلاء هم من أخبرنا الله أنهم أصحاب النار، أي باختصار كان الطاغوت هو مجلس إدارة الفساد والكفر والضلال العالمي بالكرة الأرضية وعالمي الجن والإنس تحت رئاسة شيطاني الجن والإنس (إبليس والدجال). قال تعالى:
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (البقرة:257).
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً (النساء:50).
الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً (النساء:76).
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (النحل:36).
وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (الزمر:17).
لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (البقرة:256).
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً (النساء:60).
قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ (المائدة:60).
ويعلو درجة الرجال التسعة الغير معروفين في هرم درجات الماسونية درجة السبعة وقد يقصد بهم الأخوة السبعة المعروفين باسم سفن برازر هود، أو يقصد بهم الشياطين السبعة المقربين من إبليس، وهؤلاء هم أنفسهم الآلهة السبعة التي تشرع القوانين في النصوص السومرية وكانوا مؤلهين عندهم وفي كثير من الحضارات السابقة واللاحقة لهم، وهم الآلهة الأربعة الأرضية : أنو وإنليل وكي وإنكي (المنسب له الأنوناكي)، وآلهة السماء الثلاثة : سين (القمر) شمس (الشمس) - عشتار (الزهرة المسماة إينانا عند السومريين - إيزيس عند الفراعنة (العزى عند العرب) – افروديت عند الرومان).
وهؤلاء السبعة هم غالباً المعروفين بكتب الجن والسحر العربية بملوك الجن السبعة العلوية والأرضية، وهم : عبد الله المذهب- مرة- أبا محرز الأحمر- برقان- شمهورش- الملك الأبيض- ميمون ابانوخ.
والحلف الشيطاني العالمي عند الإفسادة الثانية والفتنة الكبرى في نهاية الزمان سيضم كلاً من:
من سيتم بعثهم من الأحزاب من كبار المجرمين والمفسدين من قوم نوح وعاد وثمود وفرعون والمؤتفكات وقوم لوط - بني إسرائيل والممسوخين منهم قردة وخنازير (وهؤلاء الممسوخين أحدي الأمم التي سكنت جوف الأرض) – اليهود الذين قالوا عُزير بن الله (وهم من نسل العماليق ومثلثين مثلهم مثل النصارى وليسوا من يهود الخزر الأوكرانيين المحتلون لفلسطين) – بقايا شعوب يأجوج ومأجوج البشرية بالأرض بشمال وشمال شرق آسيا (روسيا وحلفاؤها من الصينين وغيرهم) – شعوب يأجوج ومأجوج بالعوالم البعدية والكواكب السماوية الذين تم طردهم من الأرض والمستنسخين أو المهجنين من يأجوج ومأجوج (وهؤلاء فرقة من فرق الأنوناكي أطلق عليهم بألواح السومرية وسفر أخنوخ أو إدريس: الإيغيغيين أو الإيجيجيين) – شياطين العوالم البعدية بأقطار السماء والأرض والسفلية بتجويفات الأرض (هؤلاء أيضاً ممن كان يطلق عليهم الأنوناكي بالحضارات القديمة) – عاد الثانية (أمريكا) – الإتحاد الأوربي أو الغرب المسيحي المثلث – عبدت النار من المجوس الذين لم يسلموا بعد.
كل هذه الشعوب طبقاً لما جاء بالعهد القديم والجديد ستتجمع في نهاية الزمان عند وادي هرمجدون (وادي جبل مجدو أو مكتو أو مكة – وادي طوي المقدس بمكة شمال الحرم المكي والذي ما زال يحمل نفس اسمه حتي اليوم) ويكون عند جبال الطور (جبال النور بمكة) بهذا الوادي نهايتهم ونهاية كل قوي الشر المؤجل أجلها علي الأرض بعد قتل عيسى للدجال.
وللمزيد من التفاصيل راجع كتابنا "البوابات النجميه والخطة الشيطانية للإحاطة بالكرة الأرضية والناس". وجميع كتبي متاح تحميلها مجاناً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق