الاثنين، 7 أكتوبر 2024

نقل عرش ملكة سبأ بسرعة الضوء بعد تحويله لطاقة وإعادة تكثيفه علي صورته بجهاز يشبه الكمبيوتر والمحمول

نقل عرش ملكة سبأ بسرعة الضوء بعد تحويله لطاقة

وإعادة تكثيفه علي صورته بجهاز يشبه الكمبيوتر والمحمول

هشام كمال عبد الحميد

بدأت قصة ملكة سبأ مع النبي سليمان عليه السلام بالمعلومات التي أدلي له بها الهدهد عن عرشها العظيم الذي تضاهي به عرش الله العظيم بالقطع، ومن غير المستبعد أنها تكون قد وضعت هذا العرش وسط بحيرة أو شلالات من الماء كمضاهاة لعرش الله الذي كان علي الماء، وغالباً هذا العرش كان يحيط به جنتان عن يمين وشمال وكانا آية في جمالهما (مضاهاة أخري لعرش الله الموجود وسط جناته)، وكانت وقومها يسجدون للشمس من دون الله وفق التعاليم الشيطانية التي يؤمنون بها، وتمارس هي وملائها في الغالب طقوس شيطانية عند عرشها بعيداً عن قومها فقد كان العرش مركز لمعبد طقوس شيطانية سرية تمارسها مع الخاصة من ملائها، وهاتين الجنتين تم ذكرهما في قوله تعالى:

 وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13) فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (14) لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (15) فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ (16) ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ (17) (سبأ)

 وهنا لا بد أن نلفت الأنظار إلي أن الهدهد الذي جاء بهذه المعلومات لسليمان ليس طائر الهدهد المعروف كما قال المفسرون وبعض الكتب التاريخية، ولكنه طير من نوع خاص مثل الطير الأبابيل والطير الصافات التي تجوب بين السماء والأرض، وجميعهم من جنود الله الذين لا يعلمهم إلا هو، فالهدهد كان من الطير وهؤلاء الطير كانوا جنود من جنود سليمان المحاربين معه والمسخرين له من الله، فهذا الهدهد كان رئيس سلاح الاستطلاع والمخابرات وجمع المعلومات في جيش سليمان، ودليل أنه كان من الجنود المحاربين هو وسائر الطير الذي حشر لسليمان قوله تعالى:

وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ ==جُنُودُهُ== مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) (النمل)

 بعد الأخبار التي جمعها هذا الهدهد عن ملكة سبأ وعرشها العظيم وطقوسهم الشيطانية وعبادتهم للشمس من دون الله وقوة بأسها هي وجنودها، استشاط سليمان منهم غضباً وأخذته الغيرة علي الله وعبادة التوحيد بإن يرسل الهدهد بكتاب إلي ملكة سبأ فيه تهديد ووعيد يدعوها فيها وقومها ألا يعلوا عليه ويخضعوا لحكمه ويأتوه مسلمين موحدين بإرادتهم، فرفضت الحضور في البداية وأرسلت إليه بهدية لتري رد فعله في قبولها أو رفضها، فأرسل مع رسلها كتابا فيه تهديد ووعيد إن لم يأتوه ويعلنوا خضوعهم لحكمه فسيأتيهم بجنود لا قبل لهم بها وسيخرجهم من بلادهم أذلة وهم صاغرون، وسيخربوا مملكتها ويقيدوهم جميعا في السلاسل ويأتوا بهم مكبلين إلي سليمان، وأخبرها رسلها بما رأوه من جنود سليمان من الجن والإنس والطير، الذين لا طاقة لهم بمحاربتهم، فقررت الذهاب إلي سليمان عليه السلام خاضعة، لتؤمن نفسها وقومها ويلات الحرب معه وجنوده، وقبل أن تأتي إليه طلب من كبار أعضاء مجلسه من الإنس والجن أن يأتوه بعرشها قبل وصولها إليه. قال تعالى:

 وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26) قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (27) اذْهَب بِّكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ (28) قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (31) قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ (32) قَالُوا نَحْنُ أُوْلُوا قُوَّةٍ وَأُولُوا بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ (33) قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (34) وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ (35) فَلَمَّا جَاء سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ (36) ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ (37) قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41) فَلَمَّا جَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (42) وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ (43) قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44) (سورة النمل).

 في هذه الآيات يصور لنا الله ما دار بمجلس سليمان عليه السلام حول إمكانية نقل عرش ملكة سبأ، ففي البداية تقدم عفريت من الجن وقال : أنا أتيك به قبل أن تقوم من مقامك هذا وأني عليه لقوى أمين، أي قبل أن ينفض المجلس، الذي كان مجتمعاً به سليمان ربما لعدة ساعات قادمة، أي سيأتيه بالعرش في حدود ساعة أو أكثر أو أقل.

 ثم تقدم شخص آخر من البشر عنده علم من الكتاب فقال : أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك بصرك بما تعلمه من العلوم التي في هذا الكتاب، ولاحظ هنا أن الله قال أن من سينقل العرش عنده علم من الكتاب، أي كتاب فيه علم مليئ بالأسرار الكونية والميتافيزيقية والفلكية والرياضية والكيميائية والفيزيائية والموجية والطاقية.....الخ التي لا نعلم عن أسرارها شيئاً، وأتي تعريف الكتاب معرفاً بالألف والام أي أنه في الغالب كان كتاباً يعرفه كل من كانوا في مجلس سليمان ويعرفه سليمان ولكن قد يكونوا لا يعلمون شيئاً عن أسراره العلمية وطرقها المدونة به، إذن هو سينقله بعلم من كتاب وليس بمعجزة أو سحر أسم أعظم لله كما قال المفسرون. فالله ليس له أسم أعظم لأن كل اسمائه عظيمة.

 ووافق سليمان عليه السلام علي طلبه، وبالفعل قام بنقل العرش في لمح البصر، أي في أقل من ثانية بكثير.

 فمن المعروف ان الزمن الذي تستغرقه طرفة العين لتغلق العين فيها ثم تعود لتنفتح مرة أخري تستغرق عشرات الأجزاء من الألف من الثانية، وهي تقاس بالميكروثانية، وهي وحدة لقياس الوقت تساوي واحد من المليون من الثانية، وكل 277.800 ميكروثانية تساوي ربع ثانية، وزمن طرفة العين 350.000 ميكروثانية، أي أكثر من ربع الثانية بقليل، أي تطرف العين في الثانية حوالي 3 مرات تقريباً، ووميض فلاش الكاميرا يستغرق 100.000 ميكروثانية.

 وقول الذي عنده علم من الكتاب (قيل اسمه آصف ابن برخيا ببعض التفاسير) أنه سينقل العرش قبل أن يرتد إلي سليمان بصره، يعني أنه سينقله في ربع أو ثلث ثانية أو اقل، أي سينقله بسرعة أسرع من سرعة الضوء البالغة300.000كم في الثانية، ومن المعلوم أن أي جسم يسير أو يتحرك بسرعة الضوء يتلاشي ويتحول إلي طاقة.

 وهناك من قال أن الذي عنده علم من الكتاب هو سليمان نفسه وهو قائل هذه العبارة للعفريت: أنا أتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك، وهو تفسير أستبعده لأن العفريت كان في صورته الجنية ولا نعلم إن كانت عينه تطرف مثلنا أم لا. ولما قال الله "قال الذي عنده علم..." فالذي اسم أشاره لشخص آخر غير سليمان لأن سليمان هو من طلب أحضار العرش، ولو كان هو سليمان لجاءت الصيغة كالتالي: قال من (وليس الذي) عنده علم من الكتاب، والله أعلم.

 ومن غير المستبعد أيضاً أن يكون الذي عنده علم من الكتاب عفريت آخر من الجن غير العفريت الأول كما ذهب لذلك بعض المفسرين، فقام بنقل العرش في لمح البصر، لكن التفاسير الشائعة أسقطت إحضار العرش علي رجل من البشر وسمته بآصف ابن برخيا.

 أما مقولة: هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر، فقد تكون من سليمان كما أرجعها المفسرون ولكني أري أنها مقولة من عنده علم من الكتاب سواء أكان سليمان أم آصف بن برخيا أم عفريت آخر من الجن.

أما مقولة نكروا لها عرشها.... فقد تكون من سليمان وقد تكون من الذي عنده علم من الكتاب. وهي مقولة تثبت أن ما تم نقله هو عرش ملكة سبأ بكل مشتملاته وتكوينه المادي وحقيقته وليس صورة أو شبيه  له تم صناعته وتكوينه بالعلم الذي في الكتاب. وهي قد رأته بعد تنكيره فقالت كأنه هو؟؟؟؟.

 وعبارة "فلما رآه مستقراً عنده" تثبت أن هذا العرش تم تفكيكه وإعادة تكوينه واستقراره ذرياً بعد عملية إعادة تكوينه.

 وهنا نتساءل كيف تمكن آصف بن برخيا أو سليمان من إحضار عرش ملكة سبأ في ذلك العصر من على بعد مسافة كبيرة في زمن اقل من الثانية ؟؟؟؟ وما هو هذا علم الكتاب الذي مكنه من ذلك ؟؟؟؟؟.

لا شك أن الكتاب الذي كان بحوزة آصف بن برخيا كان كتاباً علمياً متخصصاً في علوم الفيزياء والضوء وتحولات المادة والطاقة والبوابات النجمية وطي الأرض.

 فالتفسير العلمي لما قام به الذي عنده علم من الكتاب حسب علمنا الحالي، أنه قام أولا ومن خلال أجهزة علمية متطورة جداً يمتلكها الذي عنده علم من الكتاب تشبه الكمبيوتر أو المحمول المتصل بقمر صناعي أو خاصية الجي بي اس أو وسيلة رصد أخري، برصد وتصوير عرش ملكة سبأ عن بعد، ثم قام بحفظ الصورة التي التقطها بالجهاز الذي معه، ثم أعطي للجهاز الذي يشبه الكمبيوتر أمر أنه عند استقبال الطاقة المستقبلة من العرش يجسدها في نفس صورة العرش المحفوظة بالجهاز، ثم قال لسليمان والمجلس سنبدأ الآن، فقام بالضغط علي زر بدء تشغيل العملية، فقام الجهاز في أقل من ثانية بعمل الآتي:

 قام بسحب العرش عبر الأثير من خلال فتح ممر طاقة كهربائية أو كهرومغناطيسية (بوابة أرضية) بينه وبين العرش، فتحول العرش خلال سريانه في هذا الممر إلي طاقة، وعند وصول العرش وهو في صورة طاقة إلي نقطة النهاية أمام الجهاز المستخدم والذي كان بيد من عنده علم من الكتاب داخل مجلس سليمان، خرج العرش من ممر الطاقة علي حالته الأولي بنفس الصورة التي سبق التقاطها له وحفظها بالجهاز قبل تحويله لطاقة، مستعيداً صورته الذرية المادية مرة أخري بالتكثيف، أي أن كل جزيئ وكل ذرة رجعت لمكانها مرة أخري كما كانت عليها.

 هل تعلمون يا سادة أن هذه التقنية تم اختراع شيء شبيه بها بالفعل في أواخر القرن الماضي، من خلال جهاز كمبيوتر متطور، حيث يقوم الجهاز بتحويل أي منتج كسيارة أو ثلاجة أو دولاب....الخ، إلي طاقة وسحبه عبر أسلاك الإنترنت وإعادة تكثيفه في صورته الأولي أمام الكمبيوتر أو التابلت أو المحمول أو أي جهاز آخر يستخدم في العملية.

 وقد أعلن عن اختراع شبيه بهذا الجهاز (وهو مازال في مراحله الأولي القابلة لتطويره في المستقبل)، وذلك في أواخر التسعينات من القرن الماضي بالجرائد العالمية، ثم قرأت بعض المعلومات عن هذه التقنية بأحدي الجرائد المصرية وقتها ولا أتذكر اسم الجريدة واعتقد أنها كانت جريدة الأهرام المصرية، وقالوا أن هذا الاختراع سيجعلنا نستغني عن كل وسائل النقل البري والبحري والجوي للمنتجات والسلع المختلفة، وأنه سيعتبر وسلية النقل في المستقبل، فأن أردت أن تشتري سيارة أو أي سلعة من أي بلد ما، فما عليك إلا الاطلاع علي هذه السلعة من المنتج أو البائع علي الإنترنت، ودفع ثمنها بالفيزا كارت، وسيقوم البائع بوضعها علي سجادة موصلة بالكمبيوتر أو المحمول مصنوعة من السيلكون أو الألياف الضوئية أو أي مادة أخري، ثم يضغط علي ذر إرسال عنده، فتقوم أنت بالضغط علي ذر استقبال بجهازك فتتحول السيارة أو السلعة المشتراه إلي طاقة فتمر عبر الأسلاك في أقل من الثانية، وتتكثف عندك علي سجادة مشابهة وموصلة بجهاز الكمبيوتر أو اللاب توب أو التابلت....الخ الخاص بك داخل الجراج أو داخل شقتك.

 لكن هذا الاختراع تم تأجيله لأنه أثار ضجة كبري، حيث اعترضت كبري شركات النقل البحري وشركات الطيران والنقل البري وشركات البترول عليه، لأن في تطبيق هذه التقنية إنهاء لأعمال كل هذه الشركات والعاملين بها، كما سيقلل من استخدام البترول وموارد الطاقة التي تستخدم في وسائل النقل، مما سيسبب خراب وخسائر فادحة لكل العاملين في هذه المجالات ولتجار الجملة والتجزئة، حيث ستصبح المعاملة بين المنتج والمشتري مباشرة في كل أنحاء العالم، وسيتم إلغاء كل الوسطاء كتجار الجملة والتجزئة ووكلاء الشركات الكبرى.

 ويمكن تطوير هذه التقنية عن طريق تركيب جهاز لاسلكي مثل البلوتوث في أي منتج ومن خلاله يتصل بأي كمبيوتر في أي مكان بالعالم أو أي جهاز محمول عبر شبكات الهاتف، فتتم عملية النقل عبر أجهزة الكمبيوتر والمحمول بعد الدمج بينهما في ثواني معدودة وبضغطة ذر واحدة منك بمجرد أن يعطيك البائع الرقم السري لجهاز البلوتوث المركب بالسلعة.

 وهناك من يفسر نقل العرش بنفس طريقة تجربة نقل سفينة فيلادليفيا، بواسطة نظرية الكوانتم أو التشابك الكمي الفيزيائي أو الأنتقال الذري، راجع ميكانيكا الكم في الفيزياء لتفهم. كما هو الحال في تجربة مدمرة فيلاديفيا  U S S  بطاقمها من مكان لآخر خلال دقائق معدودة.

 قام بالتجربة سلاح البحرية الأمريكية عام 1943 وتمت تحت أشراف العالم اينشتاين أو تسلا أو هما معاً، وكان أينشتاين مشغولا بتوجيه وربط آلات معقدة الغرض منها تسليط حقل كهرومغناطيسي ذو شدة عالية على السفينة للاستفادة من نظريته عن الحقل الموحد.

 وما أن بدأت التجربة حتى أحاط بالمدمرة ضباب أخضر كثيف, ثم اختفت المدمرة فجأة أمام أنظار الجميع ! . ثم ظهرت بعد دقائق في فرجينيا علي بعد 300 كم من فيلادلفيا وهو المكان المحدد لنقلها إليه. ثم مالبثت دقائق حتي عادت مرة أخري لمكانها في فيلادلفيا وهي محاطة بنفس الضباب الأخضر.

 تم نقل المدمرة ذرياً من فيلادلفيا عبر صناعة مجال مغناطيسي واستنساخ عناصر مشابهة لعناصر المدمرة ونقلها عبر المجال المغناطيسي لمكان آخر (هو فيرجينيا)،

 تم العثور على أثنين من البحارة وقد تداخلت أجسادهم مع أرضية السفينة المعدنية, وعلى أثنين آخرين مدفونان في الصارية وأحدهم يده مغروزة في المعدن حتى الرسغ, وكان بعض الطاقم قد فارق الحياة, فيما اختفى آخرون ببساطة ولم يعثر لهم على أثر. أما الذين نجوا من التجربة فأخذوا يعانون من مشاكل عقلية ويحكون قصصا غريبة.

 أرجع بعض الباحثين السبب في ذلك إلي أن النقل الذري لم يكن دقيقاً لكل عناصر السفينة وطاقم الجنود الموجودين عليها، فاختلطت ذرات الجنود بذرات المدمرة فالتصقوا بها ولم يتم انفصالهم عنها.

 فشلت التجربة, وكانت لها عواقب ونتائج مأساوية , فأمرت البحرية بإقفال ملفها والتكتم عليها.

 لكن هناك تشكيكات من باحثين كثر تؤكد أن هذه التجربة لم تكن إلا أسطورة وخدعة ومحض خيال ولا اساس لها من العلم أو الواقع. لكنها من الناحية النظرية قابلة للتطبيق في المستقبل بعد أدخال تعديلات وتحسينات عليها.

وللمزيد من التفاصيل راجع كتابنا "كشف طلاسم وألغاز القرون الأولي والدجال وغواصة وطوفان نوح وأبراج النمرود والمركبات الفضائية لسليمان"

وجميع كتبي يمكن تحميلها من الرابط التالي:

https://heshamkamal.blogspot.com/2023/05/normal-0-false-false-false-en-us-x-none.html

 

 




السبت، 5 أكتوبر 2024

القدور الراسيات بعصر سليمان هي أفران ضخمة لصهر المعادن ومفاعلات نووية ومحطات مياه وكهرباء والجفان كالجواب أطباق طائرة وسفن حربية تجوب السماء والأرض والبحار

القدور الراسيات بعصر سليمان هي أفران ضخمة لصهر المعادن ومفاعلات نووية ومحطات مياه وكهرباء والجفان كالجواب أطباق طائرة وسفن حربية تجوب السماء والأرض والبحار

هشام كمال عبد الحميد

 سنستكمل اليوم باقي سمات التكنولوجيا بعصر النبي سليمان التي شرحنا بعضها بالمقالات السابقة

 قال تعالى :

 وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13) (سورة سبأ).

 قالوا في التفاسير وكتب التاريخ أن القدور الراسيات كانت قدور ضخمة للطبخ، والجفان كالجواب كانت قصاع عظيمة أي صحون ضخمة كالأحواض الكبيرة للأكل فيها، صنعها النبي سليمان عليه السلام لطهي الطعام وتقديمه لجنوده من الإنس والجن!!!!!!.

 وهذه كانت نظرة القدماء والمفسرون للقدور الراسيات والجفان كالجواب، وهم معذورون فيما ذهبوا إليه لأن عقولهم وما هو متاح من علوم في عصورهم لم تكن تمكنهم من الذهاب لأبعد من هذا، لكن لا عذر لمن ما زال في عصرنا الحديث ومع ما نشهده من تقدم علمي في شتي المجالات أن يظل متمسكاً بهذه التفاسير ويدافع عنها دفاعاً مستميتاً، فلو كان قدامي المفسرين في عصرنا هذا لكان لهم رأي آخر!!!!.

 فليس من المعقول أو من المنطقي أن يسخر الله لسليمان عليه السلام الجن ليعملوا له القدور الراسيات والجفان كالجواب ليقدم فيها الطعام للجن والإنس والطير؟؟؟

 

فمثل هذا العمل الذي يعتبر الإنس قادرون عليه بلا أي مجهود شاق ليس في حاجة لتسخير الجن بقدراتهم الفائقة التي تفوق قدرات البشر في شق الأنفاق والغوص في أعماق المحيطات وتشييد أدق وأعقد المباني المعتمدة علي نسب وتقديرات هندسية دقيقة؟؟؟؟؟؟.

 لقد وهب الله داوود وسليمان علماً واسعاً، وألان لداوود الحديد وسخر لسليمان الريح العاصف والريح الرخاء (اللينة البسيطة) وأسال له عين القطر، ليخضع جميع كائنات السماء الدنيا لعقائد التوحيد وعبادة الله وإقامة شعائره ببيته المقدس بمكة وليس أي مكان آخر علي ما شرحت بكتبي ومقالات سابقة، وليس ليستخدم هذا العلم وهذه الإمكانيات العلمية الجبارة في عمل قدور وصحون أكل ضخمة وموائد إطعام!!!!!!.

 فالنبي سليمان كان رجل صناعة باهر بما علمه الله من علوم وبما سخره له من إمكانيات وقدرات تكنولوجية فائقة ومتطورة جداً، وكان قائد عسكري من الدرجة الأولي.

 قد يقول قائل : إنها كانت تستخدم لإطعام جيشه العظيم من الجن والإنس والطير!!!!!.

 وله نقول : هل إذا خرج الجيش وجهز قصاع الأكل الضخمة والقدور الشاهقة فقد ضمن كسب الحرب بهذا واستوفى شروط النصر فيها ؟؟؟؟؟ وكيف كان هذا الجيش يحمل هذه القدور الراسيات والصحون الضخمة معه في الحروب ؟؟؟؟؟ وهل الجن والطير يأكلون طبيخاً مما يطهوه الإنس؟؟؟؟؟؟.  

 يا سادة وباختصار شديد لكي لا نضيع وقتنا وجهودنا في جدالات عقيمة ومناقشة أقوال وآراء لا نجني منها إلا حرق الدم نقول:

 القدور في اللغة أواني أو أحواض يتم أيقاد النار عليها لطهي الطعام أو غلي ماء أو إذابة شيء أو معدن.....الخ، وتستخدم للدلالة علي أواني الطهي وما يشبهها من أنية تستخدم في الصناعة أو الحروب ، والراسيات تعني أنها أواني عملاقة كالجبال الراسيات لها جذور في الأرض ومثبتة فيها بإحكام، ومن ثم فالقدور الراسيات لم تكن سوي أفران ضخمة لصهر الحديد والنحاس والمعادن الأخرى، والمراجل البخارية وأفران لصناعة طوب أو أحجار البناء والأسمنت أو خلافه من المواد التي تستخدم في التشييد والبناء، وتنطبق أيضاً علي أفران المفاعلات الذرية التي كان يستخدمها النبي سليمان في الأغراض السلمية كتوليد الطاقة والكهرباء أو في الأغراض العسكرية لصنع أسلحة نووية تكتيكية......الخ.

 أما الجفان كالجواب، فالجفن في اللغة هو غطاء العين من أعلي وأسفل الذي يقفل ويفتح لغلق أو فتح عين الإنسان، والجفنة أيضاً هي القصعة أو الصحن أو ما شابهها، والجفن غمد السيف (جرابه)، والجواب هو ما يجوب (يتحرك أو يطير) في الأرض أو السماء أو البحار كالسيارات والطائرات وسفن الفضاء والسفن والبواخر البحرية التجارية والحربية.

 ومن ثم فلو اعتبرنا الجفان هي القصاع فسيكون المقصود من ذلك محطات تحلية مياه موضوعة في خزانات أو قصاع أو محطات توليد كهرباء من خلال المياه المخزنة بالجفان....الخ، أما إذا اعتبرنا الجفان شيئ مثل جفون العين تغلق وتفتح فسيكون المقصود خزائن أو أبواب أو مغارات لها أبواب تفتح وتغلق (تجيب أو تستجيب للنداء) بالصوت مثل باب المغارة في فيلم علي بابا بتاع افتح يا سمسم أو شيئ آخر يفتح ويغلق إلكترونياً أو ببصمة الصوت، أو عبارة عن بوابات نجميه يتم من خلالها السفر للعوالم البعديه والبرزخية فالله أعلم، وللعلم تم اكتشاف مجموعة من الأبواب بالكهوف والمغارات الفرعونية وغيرها تفتح ميكانيكيا وقد عرضت هذه الإكتشافات بالتفصيل بكتابي "تكنولوجيا الفراعنة والحضارات القديمة" الصادر عام 2000 عن مركز الحضارة العربية

 وليس هناك ما يمنع أن تكون الجفان كالجواب هي الأطباق الطائرة التي تسير بسرعات فائقة فهي كالجفان في شكلها، والجواب هنا تأخذ علي أنها سرعة الإستجابة أو الطيران، والأطباق الطائرة هي نفسها الصافنات الجياد التي كان سليمان مغرما بمشاهدتها حتي تتواري بالحجاب أي تختفي عن الأعين وقيل بالتفاسير أنها أحصنة مجنحة أي تطير بسرعات فائقة في السماء فلا يمنع أن يكون شكلها كان علي صورة أحصنة مجنحة، قال تعالى:

وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30) إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31) فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32) رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ (33) (ص(

 وبنصوص الفيدا الهندية المقدسة طرق تصنيع طائرات وسفن فضاء علي شكل طيور وقد شرحتها بكتابي السابق ذكره أول المقال.

 وهناك بعض المكتشفات التي اثبتت وجود تكنولوجيا فائقة بالحضارات القديمة شرحتها بالتفصيل وعرضت صور لها بكتابي "تكنولوجيا الفراعنة والحضارات القديمة الصادر طبعته الأولي عن مركز الحضارة العربية عام 2000 وبعد ذلك صدرت له طبعات أخري بدور نشر أخري.

 وكل هذه التكنولوجيا التي كانت بعصر سليمان تم إخفاؤها وإخفاء آثارها من حزب الشيطان ، والدجال يحاول مضاهاة ملكه في مجيئه وخروجه الأخير بالأرض بملك سليمان ، ولم يسمحوا لنا إلا بالإطلاع علي مكتشفات القبور فقد أخفوا الكثير من العلوم والكتب المقدسة وعلي رأسها صحف إبراهيم وإدريس أو هرمس الهرامسة أي علامة العلماء ومؤسس علوم الطب والكيمياء والميتافيزيقا والموجات والفلك والهندسة والزراعة والفيزياء والفلك والديناميكا الفلكية........الخ باعتراف كل كتب العلم وكل ذلك تم بوحي إلهي لإدريس ، والقرآن أشار لهذا الإخفاء لكثير من العلوم التي جعلوها قراطيس مخفية في مكتبة الفاتيكان وغيرها وذلك في قوله تعالى:

وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاء بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُواْ أَنتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ قُلِ اللّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (الأنعام : 91 (

 والقرآن تعمد أن يحدثنا عن الأمم والأمور المخفي عنا سيرتها وحقيقتها في التاريخ كعاد وثمود وأصحاب الإيكة والمؤتفكات وأصحاب الأخدود ليفضح لنا مخططاتهم ويثبت لهم نبوة محمد صلي الله عليه وسلم لأنهم يعلمون أن هذه الأمور لم يطلع عليها أحد سواهم وهي سيرة القرون الأولي اللي حاول فرعون موسي يعجزه عندما سأله عن أخبار القرون الأولي لأنه كان يعلم أن سيرتهم لا يعرفها سوي نبي، فقال له موسي علمها عند ربي لأنه لم يكن قد تلقي الألواح بعد ليعرف سيرتها.

والصور التالية للمفاعلات النووية ومحطات توليد الكهرباء ومصانع الطوب والأسمنت ومحطات تحلية المياه وصور السفن البحرية الحربية والأطباق الطائرة توضح حقيقة القدور الراسيات والجفان كالجواب لمن لم يغلق عقله ويلقي بمفتاحه في بحر ظلمات التفاسير القديمة:

وللمزيد من التفاصيل راجع كتابنا "كشف طلاسم وألغاز القرون الأولي والدجال وغواصة وطوفان نوح وأبراج النمرود والمركبات الفضائية لسليمان"

وجميع كتبي يمكن تحميلها من الرابط التالي:

https://heshamkamal.blogspot.com/2023/05/normal-0-false-false-false-en-us-x-none.html